الخميس 21 نوفمبر
واصلت البورصة المصرية خسائرها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، لتفقد نحو 18.2 مليار جنيه، مع استمرار هبوط مؤشرات السوق، ما دفع البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية إلى الإعلان عن تدشين صندوق لدعم السيولة في البورصة، وبلغ إجمالي القيمة السوقية بنهاية الأسبوع الماضي نحو 651.6 مليار جنيه، مقارنة بنحو 669.8 مليار جنيه مع بداية الأسبوع، ما يمثل انخفاضا بنحو 2.7%، كما تراجعت نسب الاستثمار في الأسهم إلى النصف مقابل مضاعفتها في السندات.
مؤشرات السوق
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنحو 0.44% ليغلق عند مستوى 10870.46 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX70 بنسبة 11.34% ليغلق عند مستوى 1842.89 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 بنحو 8.48% ليغلق عند مستوى 2788.93 نقطة.
إجمالي التداولات
بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 15.9 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 2.6 مليار ورقة مالية منفذة على 193 ألف عملية تداول، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 13.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 3.2 مليار ورقة منفذة على 178 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.
واستحوذت الأسهم على 30.46% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة مقابل 62.4% بالأسبوع قبل الماضي، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 59.54% مقابل 37.60% خلال الأسبوع قبل الماضي.
تداولات المستثمرين
سجلت تعاملات المستثمرين المصريين نحو 78.7% مقابل 80.5% الأسبوع قبل الماضي من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نحو 14% مقابل 13.3% الأسبوع قبل الماضي والمستثمرون العرب على 7.3% مقارنة بنحو 6.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 102.1 مقارنة بنحو 129.8 مليون جنيه كما سجل العرب صافي بيع بقيمة 49.8 مليون جنيه، مقارنة بصافي شراء 62.4 مليون جنيه الأسبوع قبل الماضي، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومثلت تعاملات المستثمرين المصريين نحو 84% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل المستثمرون الأجانب 9.3% وسجل العرب 6.6% وسجل الأجانب صافي بيع بنحو 181.17 مليون جنيه وسجل المستثمرون العرب صافي شراء بنحو 247.5 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
